أين النجاح

أين النجاح

ما هو النجاح؟ و كيف ننظر إليه؟ و كيف نصل إليه؟

النجاح  هو أن يحقق المرء هدفه أو حلمه فى الحياة.

يختلف منظور النجاح من شخص لأخر حيث أن بعض الناس ترى أن النجاح هو أن تجمع أكبر قدر من المال و هناك اخرون يرون أنه تحصيل أكبر قدر من العلم وأخرون يرون أنه تحقيق أكبر قدر من الشهرة والبعض الأخر يرى أنه فى الزوجة الصالحة والأبناء البارين.

ومن هنايتضح لنا أن لكل شخص   منا نظرته الخاصة للنجاح وكما نحن مختلفون فى نظرتنا للنجاح نحن أيضأ مختلفون فى طريقة الوصول إليه وأيضاً مختلفون فى تحملنا الطريق إليه.

فهناك أوناس ييأسون بسرعة بمجرد ان يجدوا صعوبة يتوقفون عن السعى وراء الهدف و يستسلمون  للفشل لأنهم لا يريدون بذل أى مجهود و أوناس أخرون يصبرون أكثر و يتحملون التحديات و يسعون للنجاح و لكن إذا جاءت الظروف عكس توقعاتهم دمروا كل شيء بأيديهم مع أنهم إقتربو جداً من هدفهم و لكن لحظة غضب و غباء أطاحوا بكل شىء بأيديهم.

وهنا يأتى السؤال الذى يطرح نفسه بإلحاح :-

ماذا نفعل لكى ننجح فى حياتنا بالشكل الذي نريده؟

لكى ننجح فى حياتنا بتحقيق حلم أو هدف نسعى إليه علينا أولاً بالصبر ثانياً الإيمان و الثقة بأنفسنا, فإذا صدقت نفسك و وثقت بقدراتك ستصل إلى حلمك و تحقق هدفك و تنجح نجاحاً باهراً حيث إن الإنسان الذى لا يثق فى نفسه يكون عدو هو نفسه لأن عدم الثقة يعطى الإنسان الضعف الشديد.

و أيضاً إذا لم تؤمن بأنك تستطيع من سيؤمن بك إذاً وأنت لا تؤمن بنفسك.

و كما قال " رالف وامرسون":-

(إن العالم يفسح الطريق للمرء الذى يعرف أين هو ذاهب )

فلكي يصل الإنسان إلى النجاح عليه أن لا يخاف من الفشل فالفاشل يعنى المحاول و المحاولة تعنى أنك تعلمت شئ جديد يساعدك في الوصول إلى هدفك.

و كما يقال :-

-إن لم تفشل فلن تعمل بجد

-ما لافشل إلا هزيمه مؤقتة تخلق لك فرص النجاح

يجب أن نعيد النظر فى حياتنا ونتفائل أكثر من ذلك ولكى تنجح يجب الأخذ فى الإعتبار أن حترم قدراتنا و نعمل على مدى قدراتنا مع السعى لتنميتها وتطويرها بأن نقراء لنتعلم أكثر ونتأمل الحياة من حولنا لنفهم دنيانا و التحلى بالعزيمة و الإصرار بأن الله معنا .

وقال سبحانه وتعالى:

"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً"

سورة الكهف 30

إن طرق النجاح كثيرة جداً وختلفة و ليس فقط كما تظنه بعض المجتمعات فى أن النجاح متعلق ببعض المهن , فالإنسان هو الذى ينجح لا مهنته ولا كليته فالناجح هو الإنسان.

و تذكر إن إرضاء الناس غاية لا تدرك؛ فركز على هدفك ولا تبالى لأحد ممن يريدون فشلك فلا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح دون أن يمر بمحطات التعب و الفشل و اليأس و صاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فى هذه المحطات.

ويجب أن تؤمن بإنك صانع النجاح فلماذا تنتظر قم و إصنع نجاحك بيدك فلا أحد سينفعك و إستعن بالله