Translate

الثلاثاء، 18 يوليو 2017

عصر السماوات المفتوحة " عصر العولمة و الإنفتاح على العالم"

العولمة
العولمة تعني جعل الشيء عالمي أو جعل الشيء دولي الانتشار في مداه أو تطبيقه. وهي أيضاً العملية التي تقوم من خلالها المؤسسات، سواء التجاري. والتي تكون من خلالها العولمة عملية اقتصادية في المقام الأول، ثم سياسية، ويتبع ذلك الجوانب الاجتماعية والثقافية وهكذا. أما جعل الشيء دولياً فقد يعني غالباً جعل الشيء مناسباً أو مفهوماً أو في المتناول لمختلف دول العالم. وتمتد العولمة لتكون عملية تحكم وسيطرة ووضع قوانين وروابط، مع إزاحة أسوار وحواجز محددة بين الدول وبعضها البعض.
فوائد العولمة :-
إن فوائد العولمة قليلة و قد تبدو زائفة ومنها
*تجعل العالم متواصلاً و كأنه قرية صغير.
*العولمة تعرفنا على ثقافات الشعوب.
*أصبح من الممكن أن تصدر و تستورد وأنت فى مكانك
*تحد من الجهل بالبلدان الأخرى
و كما الحال لكل شىء فى الدنيا جانبان
بعض أضرار العولمة:-
*أصبحت التجارة فى أيدى الدول الرأسمالية مما جعلها تصيطر على الدول الفقيرة و ثرواتها الطبيعية , و هذا جعل الدول الغنية تزداد فى القوة و المال وجعل الدول الفقيرة تزداد فقراً.
*من إبتدع العولمه الثقافية إبتدعها ليجعل ثقافته هو و شعبه ثقافة عالمية وهذا نوع من الإحتلال الفكرى الذى يستخدمه الغرب لكى يجعلوا الشرق نسخة سيئة عنهم و هذا ما يسمى بالأمركة.
*تتيح العولمة للدول الغنية أن تنظم الأمن فى الدول الفقير التى تحتوى على إختلالات و حروب أهلية أو مع دولة أخرى التى كانت الدول الغنية هى التى نشرت الفتن و الإرهاب فيها و هذا نوعٌ من الإحتلال الذى لا يمكن لأهل البلد المحتل مقاومته لأنهم سوف يعتبرون من الإرهاب.
*أخطر مساوء العولمة هى أن تصبح ثقافة غيرى عندى (بالأخص الجانب السيئ) وثقافتى لا أحد يهتم بها حتى لم أعد أهتم بها أنا حتى و هذا ما يسمى فقدان الهوية .
*ترك الحرية فى الجانب الخطىء مما يؤدى إلى فساد الأخلاق.
بعض ما قيل عن العولمة:-
يعرف المفكر البريطاني رونالد روبرتسون العولمة بأنها "اتجاه تاريخي نحو انكماش العالم وزيادة وعي الأفراد والمجتمعات بهذا الانكماش" كما يعرفها مالكوم واترز مؤلف كتاب العولمة بأنها "كل المستجدات والتطورات التي تسعى بقصد أو بدون قصد إلى دمج سكان العالم في مجتمع عالمي واحد".
تعقيب
و لكن هذا كله لا يجعل العولمة سيئة لأن الإنغلاق لن يحل المشكلة بل قد يزيدها فمن الأفضل التوعية للأبناء بأن هويتنا هى نحن و بلا نحن لا فائد للإنسان و إن كل إنسان قادر على تميز الصواب و أهم شيء هو الأخلاق و للعلم أسوء شيء هو نسيان الجيل القادم وهو ما يركز عليه الغرب.








تمت الإستعانة ببعض المراجع والمواقع الإلكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق